لا أعتقد أن الكتابة تستطيع أن تغير الآخرين بسهولة، ربما تغير من يكتب.. وصلت إلى قناعة أننا يجب أن نكتب لأنفسنا أولا ولتحقيق رغبة داخلية في الوجود، ولتحقيق متعة شخصية يعرفها الكاتب. وأحرص ألا يتحول ما اكتبه إلى شهادة روحية أو ذاتية أو نفسية.. إيمانًا مني أن الفن الجيد هو الذي يطرح أسئلته دون انتظار إجابات.

مقابلة مع الدكتور خالد غازي

التحرير الصحفي يمثل العمود الفقرى للاتصال الاعلامي ، حيث له تأثير كبير في عملية التواصل والاتصال؛ فالصحف بكافة أنواعها وأشكالها (مطبوعة أو الكترونية) تحرص على تحقيق تواصلها الفعال مع القارئ، وهذا يتوقف على طبيعة العلاقة بين المرسِل والمستقبِل، فإذا كان المرسِل ضعيفًا في كتابته أو ليست لديه معلومات كافية عن موضوعه؛ فإن ذلك يؤثر سلبًا على عملية الاتصال، فإذا كانت الرسالة غير محررة بطريقة فعالة؛ فإن المستقبِل لن يتمكن من استقبالها كما يجب، وبالتالي ستكون فاقدة للجدوى والتأثير.

د. خالد محمد غازى

أحدث الإنترنت تغييرًا في مفهوم العمل الصحفي، وظهر ما يعرف باسم الصحافة الإلكترونية التي كان إرهاص نشأتها بداية السبعينيات، وكانت نتاج امتزاج الإعلام بالتقنية الرقمية، وبرغم عمرها القصير فقد حققت ما حققته الصحافة المطبوعة في عشرات السنين، وتمكنت من تقديم مكاسب عديدة إلى المهنة الإعلامية وإلى جمهور القراء وكذلك لمستويات أخرى من المستفيدين مثل المعلنين والطبقة السياسية والنخب الثقافية وسواهم، لكن هذه المكاسب ارتبطت – وما زالت – بتطور التقنية وانتشارها وبطبيعة الجمهور الذي يستخدمها.

السيرة الذاتية